لعلك عزيزي القارئ ستقول انه سيكتب هذه التدوينه عن ماسبيرو مبني العار الكبير أو وزارة الداخلية التي لم تفهم انه قد حدثت ثورة ولم تغير بعد سياستها أو أقسام الشرطة التي كانت تمغص علينا حياتنا قبل الثورة ولم يتغير الأمر كثيرا في معظمها أو مقرات جهاز الأمن الوطني < أمن الدولة سابقا > التي كانت كابوسا يؤرق نومنا ولم يتغير من كانو فيها بل تمت ترقيتهم سأقول لك أنت علي حق لان كل هذه المباني هي مباني عار لكن مباني العار التي اقصدها هي مدارسنا وجامعاتنا هذه المباني التي من المفترض أن تكون محاريبا للعلم تحولت الى محاريبا للهرتلة العلمية لأنها لا تعلم ولا تربي إلا خطئا فبداية نبدا بالمناهج التعليمية : المناهج التعليميه لا تهتم بعقلية الطالب بل وأحيانا تحتوي علي معلومات عارية تماما من الصحة ثانيا : المعلمون وأساتذة الجامعات المعلم وأستاذ الجامعة في كثير من الأحيان لا يقوم بواجبه لأسباب يعذر عليها وأسباب يؤاخذ عليها والبعض يحتاج الي ان يتعلم كيف يعلم ويحاضر ثالثا المكتبات : المكتبات في معظم المدارس والجامعات لا يعتني بها بتاتا والبعض الأخر لا يشجع المعلمون وأساتذة الجامعات الطلاب عليها رابعا الرياضة : الرياضة لا يهتمون بها علي الإطلاق وكأنها شئ زائد عن حاجات الطلاب الأساسية مع أنها من الاساسيات الهامة للطلاب في كل الشعوب خامسا التربية : التربية هي من اهم وظائف المدارس والجامعات ومع ذلك فإنهم لا يربون الطلبة بتاتا بل يفسدوهم ويفسدو تفكيرهم إذا فما نفع المدارس والجامعات من دون هذه الاشياء التي من المفترض أنها وظيفتهم اذا فبمنتهي البساطة مدارسنا وجامعاتنا هي مباني العار الحقيقية ويجب ان يعاد بنائهم بالشكل الذي يجعلها حقا محاريبا للعلم لأن الوطن لا يتقدم إلا إذا تم ذلك فيا إدارة شئون البلاد نرجوكم أن تصلحو التعليم حتي نأخذ مكانتنا العالمية التي كنا فيها في أسرع وقت ممكن وأرجوكم أشعرو الشعب بأنه قد حدثت ثورة وليست انتفاضه .
[b]
[b]